القول بأن بيانات التوظيف الأمريكية ليوم الجمعة كانت ممتازة، مما عزز الدولار وسوق الأسهم بأكمله ووضع اتجاهًا متفائلًا للأشهر 1-2 القادمة سيكون مبالغة وتفاؤلًا مفرطًا. كما ذكرنا سابقًا، اتفقنا مع فكرة انتعاش سوق الأسهم قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفترة. ومع ذلك، لا نزال نختلف مع الرأي القائل بأن الاتجاه الصاعد لليورو سينكسر قبل أن يعكس سوق الأسهم اتجاهه. تكمن المشكلة في السوق نفسه. جميع محاولات الدولار لتعزيز قوته بشكل مستقل، بعيدًا عن سوق الأسهم، والتي كانت أقواها من يناير إلى أبريل من هذا العام، تم تحييدها.

نتيجة لذلك، نرى الآن أن اليورو عند ذروته في يناير 2023 (عندما كان ينبغي أن يكون تحت التكافؤ)، بينما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 37% خلال نفس الفترة. منذ أبريل 2024، كان اليورو ينمو بالتوازي مع سوق الأسهم، مدفوعًا بالرغبة في المخاطرة، ومن غير المرجح أن تغير البيانات الاقتصادية القوية لمرة واحدة من شعور اللاعبين الرئيسيين في السوق.

على الرسم البياني الأسبوعي، بدأت الأسبوع الجديد على الخط الزمني الثالث لفايبوناتشي، مما قد يشير إلى انعكاس نحو النمو من مستوى 110.0% لفايبوناتشي وارتداد مؤشر مارلين من الخط الصفري. إذا استمر النمو حتى الخط الزمني الخامس، فقد يتم الوصول إلى مستوى الهدف 1.1230 عند مستوى التفاعل 200.0% خلال أسبوع الانتخابات الأمريكية. إذا حدث الانعكاس بحلول الخط السادس، فقد يتم الوصول إلى مستوى الهدف 1.1350 عند مستوى التفاعل 238.2% بحلول منتصف ديسمبر. الانخفاض في السعر تحت خط MACD، الذي حدث، قد يكون اختراقًا زائفًا في هذا السيناريو.

على الرسم البياني اليومي، أظهرت الأسعار انعكاسًا من مستوى الهدف 1.0950 (ذروة 17 يوليو). سيكون الاختراق فوق 1.1010 هو أول إشارة جدية على الانعكاس، والتحرك فوق خط MACD إلى ما بعد 1.1075 سيؤكد الانعكاس. إذا استقرت الأسعار تحت مستوى الدعم 1.0950، فقد تحاول استهداف 1.0882.

على الرسم البياني لأربع ساعات، يستعد السعر ومذبذب مارلين للتقارب. يحتاج اليورو إلى الدعم، حيث يعزز خط MACD اليومي والإطار الزمني لأربع ساعات مستوى 1.1076.